عدة كتب من كتب العصريين, ومنه ما في كتيب الشلبي من رد الأحاديث الثابتة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في الإسراء والمعراج لكونها كانت مخالفة لرأيه وتفكيره, وقد أجمع العلماء على صحة الصحيحين ووجوب العمل بهما, قال النووي في كتابه «تهذيب الأسماء واللغات» اتفق العلماء على أن أصح الكتب المصنفة صحيحا البخاري ومسلم, وقال وأجمعت الأمة على صحة هذين الكتابين ووجوب العمل بأحاديثهما انتهى.

وقال الشيخ أبو عمرو ابن الصلاح في «علوم الحديث» أول من صنف الصحيح البخاري وتلاه مسلم بن الحجاج, وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز, وذكر الشيخ أبو عمرو أيضاً اتفاق الأمة على تلقي ما اتفق عليه البخاري ومسلم بالقبول, قال: وهذا القسم جميعه مقطوع بصحته والعلم اليقيني النظري واقع به, وذكر أيضاً أن ما انفرد به البخاري أو مسلم مندرج في قبيل ما يقطع بصحته لتلقي الأمة كل واحد من كتابيهما بالقبول انتهى. وقال النووي في شرح مسلم: اتفق العلماء على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول, ونقل النووي عن الشيخ أبي عمرو ابن الصلاح أنه قال: جميع ما حكم مسلم بصحته فهو مقطوع بصحته والعمل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015