السراج الوهاج (صفحة 566)

وَيحرم

أكل

مَا ندب قَتله كحية وعقرب وغراب أبقع

وَهُوَ مَا فِيهِ سَواد وَبَيَاض وَسَيَأْتِي الْكَلَام على غَيره

وحدأة وفأرة وكل سبع ضار

أَي عَاد وَأما السَّبع غير الضاري كالضبع والثعلب فَلَا يحرم

وَكَذَا رخمة

وَهِي طَائِر يشبه النسْر وبغاثه وَهِي طَائِر أَبيض أَصْغَر من الحدأة

وَالأَصَح حل غراب زرع

وَهُوَ أسود صَغِير محمر المنقار وَالرّجلَيْنِ وَأما مَا عداهُ من الأغربة فَحَرَام

وَالأَصَح

تَحْرِيم ببغا

وَهُوَ الْمَعْرُوف بِالدرةِ

وَطَاوُس وَتحل نعَامَة وكركى

وَهُوَ طَائِر كَبِير مَعْرُوف

وبط وإوز

بِكَسْر أَوله وَفتح ثَانِيه

ودجاج وحمام وَهُوَ كل مَا عب

أَي شرب المَاء من غير تنفس

وهدر

أَي رَجَعَ الصَّوْت

وَمَا على شكل عُصْفُور وان اخْتلف لَونه ونوعه كعندليب

وَهُوَ الهزار

وصعوة

صغَار العصافير

وزر زور

بِضَم الزَّاي من أَنْوَاع العصافير

لَا

يحل

خطَّاف

وَهُوَ مَا يُقَال لَهُ عُصْفُور الْجنَّة وَكَذَا الخفاش وَهُوَ الوطواط

ونمل وَنحل وذباب وحشرات كخنفساء ودود

وَهُوَ أَنْوَاع كَثِيرَة

وَكَذَا مَا تولد من مَأْكُول وَغَيره

كمتولد بَين كلب وشَاة إِذا تحققنا ذَلِك وكالبغل

وَمَا لَا نَص فِيهِ ان استطابه أهل يسَار

أَي ثروة وخصب

وطباع سليمَة من الْعَرَب فِي حَال رفاهية حل

وَأما المحتاجون وأجلاف الْبَوَادِي الَّذين يَأْكُلُون كل مَا دب من غير تَمْيِيز وَأهل الضَّرُورَة فَلَا عِبْرَة باستطابتهم وَالْمُعْتَبر إِخْبَار عَدْلَيْنِ وَيرجع فِي كل زمَان إِلَى الْعَرَب الْمَوْجُودين فِيهِ

وَإِن استخبثوه فَلَا

يحل وان اخْتلفُوا ابتع الْأَكْثَر فان اسْتَووا فقريش

وان جهل اسْم حَيَوَان سئلوا وَعمل بتسميتهم

مِمَّا هُوَ حَلَال أَو حرَام

وان لم يكن لَهُ اسْم عِنْدهم اعْتبر بالأشبه بِهِ

من الْحَيَوَان فِي الصُّورَة أَو الطَّبْع أَو الطّعْم فِي اللَّحْم فَإِن اسْتَوَى الشبهان أَو فقد مَا يُشبههُ حل

وَإِذا ظهر تغير لحم جلالة

من الْحَيَوَان الْمَأْكُول وَهِي الَّتِي تَأْكُل النَّجَاسَات والتغير بالرائحة أَو الطّعْم أَو اللَّوْن

حرم

أكله

وَقيل يكره قلت الْأَصَح يكره وَالله أعلم

وَيَتَعَدَّى الحكم إِلَى سَائِر أَجْزَائِهَا وَلَو الْمُنْفَصِلَة كالشعر وَالْبيض

فان علفت

علفا

طَاهِرا

أَو متنجسا

فطاب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015