السراج الوهاج (صفحة 528)

أَي حبالها

وترخى

هَكَذَا هُوَ بِالْيَاءِ وَلَعَلَّه على لُغَة من يجْزم المعتل بِحَذْف الْحَرَكَة وَيبقى حرف الاعتلال

أذيالها فَهِيَ

أَي الْخَيْمَة

وَمَا فِيهَا كمتاع بصحراء

فَيشْتَرط دوَام اللحاظ

والا

بِأَن شدت أطنابها وأرخيت أذيالها

فحرز بِشَرْط حَافظ قوي فِيهَا وَلَو

هُوَ

نَائِم

فِيهَا أَو بقربها وَلَا يشْتَرط اسبال بَابهَا فَيعْتَبر فِي نفس الْخَيْمَة أَمْرَانِ حَافظ وَشد أطنابها وَفِيمَا فِيهَا هَذَانِ وارخاء أذيالها

وماشية

من خيل وَغَيرهَا

بأبنية مغلقة مُتَّصِلَة بالعمارة محرزة بِلَا حَافظ وببرية يشْتَرط حَافظ وَلَو

هُوَ

نَائِم

فَإِن كَانَ الْبَاب مَفْتُوحًا اشْترط حَافظ مستيقظا

وإبل بصحراء محرزة بحافظ يَرَاهَا

فَإِن نَام أَو غفل عَنْهَا فمضيع وَإِن لم تخل الصَّحرَاء عَن المارين حصل الاحراز بنظرهم

ومقطورة يشْتَرط

فِي إحرازها

الْتِفَات قائدها إِلَيْهَا كل سَاعَة بِحَيْثُ يَرَاهَا

جَمِيعهَا فَإِن كَانَ لَا يرى الْبَعْض لحائل فَهَذَا الْبَعْض غير مُحرز

وَيشْتَرط

أَن لَا يزِيد قطار على تِسْعَة

وَالْمُعْتَمد أَنَّهَا فِي الصَّحرَاء لَا يتَقَيَّد القطار بِعَدَد وَفِي الْعمرَان مَا جرت الْعَادة بِأَن يَجْعَل قطارا وَهُوَ مَا بَين سَبْعَة إِلَى عشرَة

وَغير مقطورة

بِأَن كَانَت تساق

لَيست محرزة فِي الْأَصَح

وَمُقَابِله محرزة بسائقها الْمُنْتَهى نظره إِلَيْهَا

وكفن

مَشْرُوع

فِي قبر بِبَيْت مُحرز

صفة بَيت

مُحرز

خبر كفن

وَكَذَا بمقبرة بِطرف الْعِمَارَة

فَإِنَّهُ مُحرز

فِي الْأَصَح

وَمُقَابِله ان لم يكن هُنَاكَ أحد فَهُوَ غير مُحرز وَأما إِذا كَانَ الْكَفَن غير مَشْرُوع فالقبر لَيْسَ حرْزا لَهُ

لَا

كفن

بمضيعة

أَي بقْعَة ضائعة ببعدها عَن الْعمرَان وَلَيْسَ لَهَا حارس فَإِنَّهُ غير مُحرز

فِي الْأَصَح

وَمُقَابِله أَن الْقَبْر حرز للكفن حَيْثُ كَانَ

فصل

فِيمَا لَا يمْنَع الْقطع وَمَا يمنعهُ وَفِيمَا يكون حرْزا لشخص دون آخر

يقطع مؤجر الْحِرْز

بسرقته مِنْهُ مَال الْمُسْتَأْجر

وَكَذَا

يقطع

معيره

أَي الْحِرْز بِسَرِقَة مَال الْمُسْتَعِير

فِي الْأَصَح

وَمُقَابِله لَا يقطع لِأَن للْمُعِير الرُّجُوع مَتى شَاءَ

وَلَو غصب حرْزا لم يقطع مَالِكه

بِسَرِقَة مَال الْغَاصِب فِيهِ

وَكَذَا أَجْنَبِي

لَا يقطع بسرقته مِنْهُ

فِي الْأَصَح

وَمُقَابِله يقطع

طور بواسطة نورين ميديا © 2015