باب في ذم الحسد والبغضاء

6113 - لا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا تنافسوا، وكونوا عباد اللَّه إخوانًا.

(صحيح) (م) عن أبي هريرة. (غاية المرام 400)

6114 - لا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد اللَّه إخوانًا كما أمركم اللَّه، ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاثة أيام.

(صحيح) (حم ق د) عن أنس. (صحيح أبي داود 4910)

6115 - لا تحاسدوا، ولا تناجشوا (?) ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد اللَّه إخوانًا، المسلم أخو المسلم، ولا يخذله، ولا يحقره، التقوى هاهنا -وأشار إلى صدره- بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه.

(صحيح) (حم م) عن أبي هريرة. (الإرواء 2516)

6116 - دب إليكم داء الأمم قبلكم: الحسد والبغضاء، هي الحالقة حالقة الدين لا حالقة الشعر، والذي نفس محمد بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا، ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أفلا أنبئكم بشيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم.

(حسن) (حم ت الضياء) عن الزبير بن العوام. (صحيح الترمذي 2510)

6117 - إنما تفرقكم في الشعاب والأودية من الشيطان.

(صحيح) (حم د ك) عن أبي ثعلبة الخشني. (المشكاة 3914)

6118 - ألا إن من قبلكم من أهل الكتاب افترقوا على ثنتين وسبعين ملة، وإن هذه الملة ستفترق على ثلاث وسبعين، ثنتان وسبعون في النار،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015