الملك: ما فعل أصحابك؟ فقال: كفانيهم اللَّه. فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به! قال: وما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني على جذع، ثم خذ سهمًا من كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل: بسم اللَّه رب الغلام ثم ارم فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني؛ فجمع الناس في صعيد واحد (?) وصلبه على جذع ثم أخذ سهمًا من كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس (?) ثم قال: بسم اللَّه رب الغلام ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه موضع السهم فمات، فقال الناس: آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، آمنا برب الغلام، فأتى الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر؟ قد واللَّه نزلى بك حذرك (?) قد آمن الناس! فأمر بالأخدود (?) بأفواه السكك (?) فخدت وأضرم النيران وقال: من لم يرجع عن دينه فأقحموه (?) فيها، ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست (?) أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك على الحق.
(صحيح) (حم م) عن صهيب. (الضعيفة 881)
5927 - كانت امرأة من بني إسرائيل قصيرة تمشي مع امرأتين طويلتين، فاتخذت رجلين من خشب وخاتمًا من ذهب مغلفًا بطين، ثم حشته مسكًا -وهو أطيب الطيب-، فمرت بين المرأتين فلم يعرفوها فقالت بيدها هكذا.
(صحيح) (م) عن أبي سعيد. (الصحيحة 486)
5928 - لم يتكلم في المهد إلا ثلاثة: عيسى. وكان في بني إسرائيل رجل يقال له: جريج يصلِّي جاءته أمه فدعته فقال: أجيبها أو أصلي؟ فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، وكان جريج في صومعة