5644 - إن اللَّه يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم فحمد اللَّه كان حقًا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك اللَّه. وأما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع، فإن أحدكم إذا قال: ها ضحك منه الشيطان.

(صحيح) (حم خ د ت) عن أبي هريرة. (الإرواء 771)

5645 - كان إذا عطس حمد اللَّه فيقال: له: يرحمك اللَّه، فيقول: يهديكم اللَّه ويصلح بالكم.

(صحيح) (حم طب) عن عبد اللَّه بن جعفر. (الصحيحة 2387)

5646 - كان إذا عطس وضع يده أو ثوبه على فيه وخفض بها صوته (?).

(صحيح) (د ت ك) عن أبي هريرة. (الروض 1109)

5647 - للمسلم على المسلم أربع خلال: يشمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه، ويشهده إذا مات، ويعوده إذا مرض.

(صحيح) (حم هـ ك) عن أبي مسعود. (الصحيحة 2145)

5648 - يشمت العاطس ثلاثًا فما زاد فهو مزكوم.

(صحيح) (هـ) عن سلمة بن الأكوع. (المشكاة 4743)

باب في البصاق عن اليمين

5649 - إذا أردت أن تبزق فلا تبزق عن يمينك ولكن عن يسارك إن كان فارغًا فإن لم يكن فارغًا فتحت قدمك.

(صحيح) (البزار) عن طارق بن عبد اللَّه. (الصحيحة 1223)

5650 - إذا تنخم أحدكم فلا يتنخمن قبل وجهه، ولا عن يمينه، وليبصقن عن يساره، أو تحت قدمه اليسرى.

(صحيح) (خ هـ) عن أبي هريرة وأبي سعيد. (الصحيحة 1274)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015