3871 - إن لكل نبي ولاة من النبيين، كان ولمي أبي وخليل ربي.
(صحيح) (ت) عن ابن مسعود. (المشكاة 5769)
3872 - إن موسى كان رجلًا حييًا ستيرًا لا يرى من جلده شيء استحياء منه، فآذاه من آذاه من بني إسرائيل فقالوا: ما استتر هذا التستر إلا من عيب بجلده إما برص وإما أدرة (?) وإما آفة، وإن اللَّه -عز وجل- أراد أن يبرئه مما قالوا، فخلا يومًا وحده فوضع ثيابه على الحجر، ثم اغتسل، فلما فرغ أقبل إلى ثيابه ليأخذها، كان الحجر عدا بثوبه فأخذ موسى عصاه وطلب الحجر، فجعل يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر! حتى انتهى إلى ملأ من بني إسرائيل فرأوه عريانًا أحسن ما خلق اللَّه، وبرأه مما يقولون، وقام الحجر، فأخذ ثوبه فلبسه، وطفق بالحجر ضربًا بعصاه، فواللَّه إن بالحجر لندبًا من أثر ضربه ثلاثًا أو أربعًا أو خمسًا، فذلك قوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا (69)} [الأحزاب: 69].
(صحيح) (حم خ ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 3075)
3873 - إنا معشر الأنبياء تنام أعيننا ولا تنام قلوبنا (?).
(صحيح) (ابن سعد) عن عطاء مرسلا. (الصحيحة 1705)
3874 - إنما سمي الخضر خضرًا؛ لأنه جلس على فروة (?) بيضاء (?)، فإذا هي تهتز تحته خضراء (?).
(صحيح) (حم ق (?) ت) عن أبي هريرة (طب) عن ابن عباس. (المشكاة 5712)