وأما فرس الشيطان فالذي يقامر أو يراهن عليه، وأما فرس الإنسان فالفرس يرتبطها الإنسان يلتمس بطنها فهي ستر من الفقر.
(صحيح) (حم) عن ابن مسعود. (الإرواء 1503)
3566 - الخيل في نواصي شقرها الخير (?).
(حسن) (خط) عن ابن عباس. (الترغيب 1255)
3567 - الخيل لثلاثة: هي لرجل أجر، ولرجل ستر، وعلى رجل وزر، فأما الذي هي له أجر فرجل ربطها في سبيل اللَّه فأطال لها (?) في مرج (?) أو روضة (?) فما أصابت في طِيَلها (?) من المرج والروضة كانت له حسنات (?)، ولو أنها قطعت طيلها فاستنت (?) شرفًا أو شرفين (?) كانت آثارها وأرواثها حسنات له، ولو أنها مرت بنهر فشربت ولم يرد أن يسقيها كان ذلك له حسنات، ورجل ربطها تغنيًا (?) وسترًا (?) وتعففًا ثم لم ينس حق اللَّه في رقابها وظهورها فهي له ستر، ورجل ربطها فخرًا ورياء ونواء (?) لأهل الإسلام فهي له وزر.
(صحيح) (مالك حم ق ت ن هـ) عن أبي هريرة. (صحيح النسائي 3563)
3568 - الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة الأجر والمغنم.
(صحيح) (حم ق ت ن) عن عروة البارقي (حم م ن) عن جرير. (فقه السيرة 226)