منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة بطح لها بقاع قرقر لا يفقد منها شيئًا ليس فيها عقصاء (?) ولا جلحاء (?) ولا عضباء (?)، تنطحه بقرونها وتطؤه بأظلافها، كلما مر عليه أولاها رد عليه أخراها (?) في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العباد فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار.
(صحيح) (حم م د ن) عن أبي هريرة. (المشكاة 1773)
1747 - مانع الزكاة يوم القيامة في النار.
(حسن) (طص) عن أنس. (الترغيب 762)
1748 - هم الأخسرون ورب الكعبة، هم الأخسرون ورب الكعبة يوم القيامة: الأكثرون (?) إلا من قال في عباد اللَّه هكذا وهكذا وقليل ما هم، والذي نفسي بيده ما من رجل يموت يترك غنمًا أو إبلًا أو بقرًا لم يؤد زكاتها إلا جاءته يوم القيامة أعظم ما يكون وأسمنه حتى تطأه بأظلافها، وتنطحه بقرونها، حتى يقضي بين الناس، كلما تقدمت أخراها عادت أولاها.
(صحيح) (حم ق ت ن هـ) عن أبي ذر. (الترغيب 3260)
1749 - يا معشر المهاجرين! خصال خمس إذا ابتليتم بهن وأعوذ باللَّه أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قط حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن مضت في أسلافهم الذين مضوا، ولم ينقصوا المكيال والميزان إلا أخذوا بالسنين وشدة المؤنة (?) وجور السلطان عليهم (?) ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا منعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يمطروا، ولم ينقضوا عهد اللَّه وعهد رسوله إلا سلط اللَّه عليهم عدوهم