7875 - إذا رأى المؤمن ما فسح له في قبره فيقوله: دعوني أبشر أهلي فيقال له: اسكن.
(صحيح) (حم الضياء) عن جابر. (الصحيحة 1344)
7876 - إذا قبر الميت أتاه ملكان أسودان أزرقان يقال لأحدهما: المنكر وللآخر النكير، فيقولان: ما كنت تقوله في هذا الرجل؟ فيقوله: ما كان يقوله هو: عبد اللَّه ورسوله، أشهد أن لا إله إلا اللَّه وأن محمدًا عبده ورسوله، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقوله، ثم يفسح (?) له في قبره سبعون ذراعًا في سبعين، ثم ينور له فيه، ثم يقال: نم، فيقوله: أرجع إلى أهلي فأخبرهم، فيقولان: نم كنومة العروس الذي لا يوقظه إلا أحب أهله إليه، حتى يبعثه اللَّه من مضجعه ذلك. وإن كان منافقًا قال: سمعت الناس يقولون قولًا فقلت مثله: لا أدري، فيقولان: قد كنا نعلم أنك تقوله ذلك، فيقال للأرض: التئمي عليه (?)، فتلتئم عليه فتختلف أضلاعه، فلا يزال فيها معذبًا حتى يبعثه اللَّه من مضجعه ذلك.
(حسن) (ت) عن أبي هريرة. (الصحيحة 1391)
7877 - إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه حتى أنه يسمع قرع نعالهم، أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقوله في هذا الرجل؟ -لمحمد- فأما المؤمن فيقوله: أشهد أنه عبد اللَّه ورسوله، فيقال: انظر إلى مقعدك من النار قد أبدلك اللَّه به مقعدًا من الجنة، فيراهما جميعًا ويفسح له في قبره سبعون ذراعًا، ويملأ عليه خضرًا إلى يوم يبعثون، وأما الكافر أو المنافق فيقال له ما كنت تقوله في هذا الرجل؟ فيقوله: لا أدري، كنت أقوله ما يقوله الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت، ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة بين أذنيه فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه.
(صحيح) (حم ق د ن) عن أنس. (الصحيحة 1344)