المقدس- فيقولون: لقد قتلنا من في الأرض هلم فلنقتل من في السماء، فيرمون بنشابهم إلى السماء فيرد اللَّه عليهم نشابهم مخضوبة دمًا؛ ويحصر نبي اللَّه عيسى وأصحابه حتى يكون رأس الثور لأحدهم خيرًا من مائة دينار لأحدكم اليوم، فيرغب نبي اللَّه عيسى وأصحابه، فيرسل اللَّه عليهم النغف في رقابهم، فيصبحون فرسى (?) كموت نفس واحدة. ثم يهبط نبي اللَّه عيسى وأصحابه إلى الأرض، فلا يجدون في الأرض موضع شبر إلا ملأه زهمهم (?) ونتنهم، فيرغب نبي اللَّه عيسى وأصحابه إلى اللَّه عز وجل، فيرسل اللَّه طيرًا كأعناق البخت فتحملهم فتطرحهم حيث شاء اللَّه، ثم يرسل اللَّه قطرًا لا يكن (?) منه بيت مدر ولا وبر فيغسل الأرض حتى يتركها كالزلفة (?) ثم يقال للأرض: انبتي ثمرتك ودري بركتك، فيومئذ تأكل العصابة من الرمانة ويستظلون بقحفها (?) ويبارك في الرسل (?) حتى إن اللقحة (?) من الإبل لتكفي الفئام من الناس؛ واللقحة من البقر لتكفي القبيلة من الناس، واللقحة من الغنم لتكفي الفخذ من الناس. فبينما هم كذلك إذ بعث اللَّه ريحًا طيبة فتأخذهم تحت آباطهم، فتقبض روح كل مؤمن وكل مسلم، ويبقى شرار الناس يتهارجون فيها تهارج الحمر، فعليهم تقوم الساعة.

(صحيح) (حم م ت) عن النواس بن سمعان. (الصحيحة 482)

7 - فتنة الأحلاس (?) هَرَب (?) وحرب (?) ثم فتنة السراء (?) دخنها (?) من تحت قدم رجل من أهل بيتي يزعم أنه مني (?) وليس مني وإنما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015