عملي في الكتاب

1 - رتبته على الأبواب الفقهية؛ لينتفع به عامة الناس ويستفيد منه الواعظ والخطيب وقد مدح شيخنا الألباني -رحمه اللَّه- مثل هذا الترتيب فقال في كتابه موارد الظمآن (1/ 6): "وإن مما لا شك فيه أن هذا الترتيب -دون شك- أنفع لعامة الناس، وأيسر للاستفادة والتفقه والمراجعة، ولذلك قيل: فقه البخاري في تراجم أبوابه في "صحيحه"، فلا جرم أنه سار على هذا الدرب كبار الأئمة والحفاظ؛ كأصحاب الكتب الستة، وابن خزيمة في "صحيحه" وابن الجارود في المنتقى وغيرهم. بل إني أقول: إنه هو الأوفق للشرع والمتجاوب مع أمره -صلى اللَّه عليه وسلم-: يسروا، ولا تعسروا. . .، متفق عليه، وهو مخرج في الصحيحة (1151) ".

أقول: وقد استفدت في ترتيبه على الأبواب الفقهية استفادة كبيرة من تبويب الأخ زهير الشاويش له في مجيلد؛ حيث بوبه على أبواب الفقه، ذاكرًا رقم الحديث فقط من كتاب "صحيح الجامع الصغير"، ومن لا يشكر الناس لا يشكر اللَّه.

2 - حليته بتعقبات شيخنا على السيوطي سواء ما كان منها في صحيح الجامع أو في كتبه الأخرى.

3 - ألحقت به التعديلات التى كنت قد وقفت عليها بخط شيخنا -رحمه اللَّه- من حذف لأحاديث كان قد صححها ثم بدا له بَعْدُ ضعفها وبالعكس، وكنت قد أودعتها كتابي: "محدث العصر الإمام الألباني كما عرفته"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015