ولبس من حسن الطبع حلة الجمال انطلق لسان اليراع يقرظه، وبعين الإطراء يلحظه فقال:
*كلام الله أفضل ما رواه ... رسول الله عن جبريل قطعا*
*عجائبه يحار اللب فيها ... وليست تنقضي بدعاً وصنعا*
*وخادمه بتفسير المعاني ... أجل الناس منقبة ووضعا*
*ولا سيما الخطيب أبو المعالي ... مبين الآي أفذاذاً وشفعا*
*هو التفسير إيضاحاً وبسطاً ... ومتبعوه أرقى الناس طبعا*
*ولما تم حسناً قلت أرخ ... وفي أوب الخطيب وتم طبعاً*
فالحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات، والصلاة والسلام على المؤيد بباهر المعجزات، وعلى أصحابه الكرام البررة، وآل بيته المنتخبين الخيرة ما توالى الجديدان وتعاقب النيران.