ولعبد الرزاق من حديث أُبيِّ بن كعبٍ، في قوله تعالى: {عَذَاباً مِّن فَوْقِكُمْ} قال: الرّجم، {أَوْ مِن تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} قال: الغرق (?) .
وبحديث سعدٍ تَعقَّب شيخُنا رحمه الله قولَ بعضِ شرّاح «المصابيح» أن جميعَ دعوات الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مستجابةٌ، وقال: «إن في قوله غفلة عن الحديث الصحيح، وهو «سألت اللهَ ثلاثاً» وذكرَه» .
ونحوه قولُ القاضي عِياض في «الشفا» : «قد أخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه سأل لأمته أشياء من أمور الدين والدنيا، أُعطي بعضَها ومُنِع بعضها» (?) . انتهى.
ويُساعِد شيخَنا من أجاب عن استشكالِ ظاهِر قوله - صلى الله عليه وسلم -: «لكلِّ نبيٍّ دعوةٌ مستجابةٌ» (?)
بما وقع لكثيرٍ من الأنبياء من الدعوات المجابة، ولا سيما نبينا - صلى الله عليه وسلم -