نقل منه الناسخ، ولا يبعد عندي أنه اعتمد على نسخة السخاوي نفسه، ثم لما نظر السخاوي فيها، بدت له زيادات أرفقها السخاوي -كعادته- على النسخة التي كتبها أبو الفضل الأعرج، وربما فعل ذلك للسلطان الأشرف، بسبب حسن وجودة خطه، والذي يقوي هذا الاحتمال أنه أشار بخطه إلى موضع الورقة بقوله: «ينظر الورقة» .

وهذه الإلحاقات والزيادات في رسالتنا في ثلاثة مواطن، هي:

الأول: (ق 21/أ) بحذاء السطر الثاني في الهامش أثبت: «ينظر الورقة» ، وليس فيها شيء بهذا الخصوص.

الثاني: (ق 25/ب) بحذاء السطر الرابع «ينظر الورقة» ، وفي أسفل الورقة نفسها وعلى وجه طولي طمس السطر (4-8) (?) بورقة مستقلة بخط السَّخاوي أثبت أثراً عند أبي نعيم في «الحلية» وفي آخر الورقة: «يتلوه والحاصل» ، قلت: كلمة «والحاصل» في أول السطر الخامس من (ق 25/ب) ، وهذا إلحاق مضبوط محلُّه.

الثالث: (ق 50/ب) بحذاء السطر السادس «ينظر الورقة» ، وأثبت محل آخر أربعة أسطر من (ق 50/أ) ورقة بخط السخاوي فيها (17) سطراً، ولم يتم الإلحاق، فأكمله في آخر (ق 50/ب) ، فجاء فيها تتمته في آخر خمسة أسطر، وآخر ما فيها: «يتلوه: ولكن كان سفيان» ، وهي الكلمات التي بعد إشارة الإلحاق في السطر والورقة نفسها، ومن حسن حظنا أن المصور صور الورقتين مرتين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015