ملأتُ يديَّ من الدُّنيا مراراً ... فما طَمِعَ العَواذِلُ في اقتصادي

ولا وجبَتْ عليّ زكاةُ مالٍ ... وهل تجبُ الزكاةُ على جوادِ

بذرتُ المالَ في أرض العطايا ... فأصبحَتِ المكارمُ من حصادي

ولو نلتُ الذي يهواه قلبي ... لوسّعتُ المعاشَ على العباد

ويُستأنَس لما أشرت إليه بكون مال المرء النافع في الحقيقة هو الذي يقدمه بين يديه (?) ،

كما قال - صلى الله عليه وسلم - وقد سأل أصحابَه: «أيكم مال وارثِه أحبّ إليه من ماله؟» . قالوا: يا رسولَ الله! ما منا أحدٌ إلا ومالُه أحب إليه من مال وارثه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «اعلموا ما تقولون» . قالوا: ما نعلم إلا ذاك يا رسولَ الله، قال: «ما منكم رجلٌ إلا مالُ وارثه أحبُّ إليه من ماله» . قالوا: كيف يا رسولَ الله؟، قال: «إنما مالُ أحدكم ما قدّم، ومال وارثه ما أخّر» (?) .

ونحوه قوله - صلى الله عليه وسلم - لبعض أصحابه: «أمالُك أحب إليك أم مال مواليك؟» ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015