أحاديث في أن الله يزوي الدنيا عن عبده المؤمن وهوانها عليه سبحانه

بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفاً مِّن فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ} [الزخرف: 33] ، ومعناها: لولا أن تميل الدنيا بالناس فيصير الخلق كفاراً لأعطى الله الكافرَ في الدنيا غاية ما يتمنى منها، لقلَّتها عنده، ولكنه عزّ وجلَّ لم يفعل ذلك لعلمه أن الغالب على الخلق حب العاجلة (?) ، وقال - صلى الله عليه وسلم -: «لو كانت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة؛ ما سقى كافراً منها شربة» (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015