(الْمَرْء مَا دَامَ حَيا يستهان بِهِ ... - _ ويعظم الرزء فِيهِ حِين يفتقد)
(لَئِن فخرتَ بآباء ذَوي حسبٍ ... - _ لقد صدقت وَلَكِن بئْسَمَا ولدُوا)
(رأيتُ دنوّ الدَّار لَيْسَ بنافعٍ ... - _ إِذا كَانَ مَا بَين الْقُلُوب بعيدُ)
(وَلَو كَانَت الدُّنْيَا تدوم بِأَهْلِهَا ... - _ لَكَانَ رَسُول الله فِيهَا مخلداً)
(مَا كلّف الله نفسا فَوق طاقتها ... - _ وَلَا تجود يَد إِلَّا بِمَا تَجِد)
(غضب الْكَرِيم وَإِن تأجّج ناره ... - _ كدخان عود لَيْسَ فِيهِ سَواد)
(ترجو غَدا وَغدا كحاملة ... - _ فِي الحيِّ لَا يَدْرُونَ مَا تَلد)
(على أَن قرب الدَّار لَيْسَ بِنَافِع ... - _ إِذا كَانَ من تهواه لَيْسَ بِذِي ود)
(وَلَا أُؤَخر شغل الْيَوْم عَن كسل ... - _ إِلَى غدٍ إِن يَوْم العاجزين غدُ)
(وَلكُل شيءٍ آفَة من جنسه ... - _ حَتَّى الْحَدِيد سَطَا عَلَيْهِ المِبرد)
(بذا قَضَت الْأَيَّام مَا بَين أَهلهَا ... - _ مصائب قوم عِنْد قومٍ فَوَائِد)
(شيآن لَا خير فِي اللَّذَّات بعدهمَا ... - _ فقد الشَّبَاب وَمَوْت الْأَهْل وَالْولد)
(وكلٌّ إِلَى طبعه عائدٌ ... - _ وَإِن صدّه الْمَنْع عَن قَصده)
(إِن المصائب تَنْتَهِي أَوْقَاتهَا ... - _ وشماتة الْأَعْدَاء بالمرصاد)