(إِذا بعد الحبيب فَكل شَيْء ... - _ من الدُّنْيَا ولذَّتها بعيد)
(إِذا مَا أَرَادَ الله إهلاك نملةٍ ... - _ سمت بجناحيها إِلَى الجوّ تصعد)
(إِذا مَا الْفَتى لم يبغِ إِلَّا طَعَامه ... - _ وملبسه فالخير مِنْهُ بعيدُ)
(إِذا مَا أتيتَ الْأَمر من غير بَابه ... - _ ضللتَ وَأَن تدخل من الْبَاب تهتدي)
(من لم تُفده عبرا أَيَّامه ... - _ كَانَ الْعَمى أولى بِهِ من الْهدى)
(وَمن يطفيء بِنذر المَاء نَارا ... - _ فَلَيْسَ يزيدها إِلَّا اتّقادا)
(وَإِذا نظرتَ إِلَى الديار رَأَيْتهَا ... - _ تشقى كَمَا تشقى الْعباد وتسعد)
(وَمن نكد الدُّنْيَا على الْحر أَن يرى ... - _ عدوا لَهُ مَا من صداقته بُدُّ)
(وَمن أَخذ الْبِلَاد بِغَيْر حَرْب ... - _ يهونُ عَلَيْهِ تسليمُ البلادِ)
(وَمن يَجْعَل الضرغام فِي الصَّيْد بازه ... - _ تصيّده الضّرغام فِي من تصيّدا)
(وَأكْرم نَفسِي أنّني إِن أهنتها ... - _ وحقّك لم تكرم على أحدٍ بعدِي)
(وَمن لم يمت بالسَّيف مَاتَ بِغَيْرِهِ ... - _ تنوّعت الْأَسْبَاب وَالْمَوْت وَاحِد)
(مِحن الزَّمَان كَثِيرَة لَا تَنْقَضِي ... - _ وسروره يَأْتِيك كالأعياد)
(مَتى ترد الشّفاء لكل غيظ ... - _ تكن ممّا يعيظك فِي ازدياد)