(ولربّ نازلة يضيق لَهَا الْفَتى ... - _ ذرعاً وَعند الله مِنْهَا المخرجُ)
(ضَاقَتْ فلمَّا استحكمت حلقاتها ... - _ فُرجت وَكَانَ يخالها لَا تفرجُ)
(ويأبى الَّذِي فِي الْقلب إِلَّا تبيّناً ... - _ وكل إِنَاء بِالَّذِي فِيهِ ينضحُ)
(إِذا أَنْت لم تضرب عَن الحقد لم تفزْ ... - _ بشكر وَلم تسمع بنقر الضَّفادح)
(إِذا آب من قد غَابَ للأهل سالما ... - _ فنعمته الْكُبْرَى وَإِن فَاتَهُ النّجح)
(إِن الْفساد ضدّه الصّلاح ... - _ وَرب جدٍ جَرّه المزاحُ)
(تخفي الْعَدَاوَة وَهِي غير خفيّة ... - _ نظر الْعَدو بِمَا يسرّ يبوحُ)
(وعَلى الْقُلُوب من الْقُلُوب دَلَائِل ... - _ بالودِّ قبل تبايُن الأشباحِ)
(لَا تبعثن إِلَى ربيعَة غَيرهَا ... - _ إِن الْحَدِيد بِغَيْرِهِ لَا يفلح)
(وَلَك شَيْء آخر ... - _ إِمَّا جميل أَو قبيحُ)
(من لم يُوءَدّبه الْجَمِيل ... - _ فَفِي عُقُوبَته صَلَاح)
(وَإِذا رأى إِبْلِيس غرّة وَجهه ... - _ لبَّى وَقَالَ فديت من لَا يفلح)
(طلبتُ بك التكثير فازددت قلَّة ... - _ وَقد يخسر الْإِنْسَان فِي مَوضِع الرِّبْح)