(كثير حَيَاة الْمَرْء مثل قليلها ... - _ يَزُول وَبَاقِي عمره مثل ذَاهِب)
(وَمن صحبَ الدُّنْيَا طَويلا تقلّبت ... - _ على عينه حَتَّى يرى صدقهَا كذبا)
(خير المحادث والجليس كتابٌ ... - _ تَخْلُو بِهِ إِن ملّك الْأَصْحَاب)
(إِذا كَانَ سعد الْمَرْء فِي الدَّهْر مُقبلا ... - _ تدانت لَهُ الْأَشْيَاء من كل جَانب)
(وَمَا الْمَرْء إِلَّا كالهلال وضوئِهِ ... - _ يوافي تَمام الشَّهْر ثمَّ يغيب)
(وَقد كَانَ ظنّي بِابْن سعدى سَعَادَة ... - _ وَمَا الظنُّ إِلَّا مخطيء ومصيب)
(تقضّى زمَان لعبنا بِهِ ... - _ وَهَذَا زمانٌ بِنَا يلْعَب)
(ولكنّني راضٍ على كل خلّةٍ ... - _ ليعلم أيُّ الخلّتين سراب)
(وَكم من مسمّى لَيْسَ مثل سميّه ... - _ وَإِن كَانَ يدعى باسمه فيجيب)
(من أَيْن أبغى شِفَاء مَا بِي ... - _ وَإِنَّمَا دائي الطبيبُ)
(وأظلم أهل الظُّلم من بَات حَاسِدًا ... - _ لمن بَات فِي نعمائه يتقلّب)
(إِذا أكمل الرَّحْمَن للمرء عقله ... - _ فقد كُملت أخلاقه ومآربه)
(أجبر تشعّب قلبِي فَهُوَ منكسرٌ ... - _ وللزّجاجة كسرٌ لَيْسَ ينشعب)
(وَمن مذهبي حبُّ الديار لأَهْلهَا ... - _ وللنَّاس فِيمَا يعشقون مَذَاهِب)