(ذلّ السُّؤَال وَثقل الشُّكْر مَا اجْتمعَا ... - _ إِلَّا أضرَّا بِمَاء الْوَجْه والبدنِ)
(رأى الْحصن منجاة من الْمَوْت فارتقى ... - _ إِلَيْهِ فزارته المنيَّة فِي الْحصن)
(إِنِّي أريدك للدُّنيا وعاجلها ... - _ وَلَا أريدك يَوْم الدّين للدّين)
(بَادر بإحسانك اللّيالي ... - _ فَلَيْسَ من غدرها أَمَان)
(تخوّفني ظروف الدَّهْر سلمى ... - _ وَكم من خائفٍ مَا لَا يكونُ)
(تذكَّرَ نجداً والْحَدِيث شجونُ ... - _ فجنَّ اشتياقا والجنونُ فنون)
(تلقى بِكُل بِلَاد أَن حللت بهَا ... - _ أَهلا بأهلٍ وجيراناً بجيرانِ)
(حسب الْفَتى عقلهُ خِلاًّ بعاشره ... - _ إِذا تحاماه أَخَوَاهُ وخلاَّن)
(خير إخوانك المشارك فِي المرْرِ ... - _ وَأَيْنَ الشَّريك فِي المرّ أَيّنَا)
(ذلّ الْفَتى لعدوّه فِي حاجةٍ ... - _ وَالْمَوْت عِنْد ذَوي النُّهى سيَّان)
(ذُو الودّ منى وَذُو القربي بمنزلةٍ ... - _ واخوتي أُسوةٌ عِنْدِي وإخواني)
(رأيتُ العزَّ فِي أدب وعقلٍ ... - _ وَفِي الْجَهْل المذلّة والهوانا)
(ساعد صديقك فِي أَمر يحاولهُ ... - _ فالحرُّ للحرّ معوانٌ على الزَّمنِ)
(زوّجَ الْعَجز بنته للتَّواني ... - _ فغدا من نتاجها الحرمانُ)