لتلفت الأنظار إلى مضامينها المظلمة المنسوبة إلى الشرع المطهر ظلماً, وهي:

• سُبحة الشيخ السلوي:

((وفي طبقاتنا)) في ترجمة الشيخ المتقدم - نفعنا الله به - في الكلام على مجاهدته وخلوته التي كان يتعبد فيها بإزاء جامع الأندلس بفاس - حرسها الله - ما نصه: وقد زرت هذه الخلوة المباركة بعد وفاته - رحمه الله - في بعض سياحاتي لما حللت فاساً لزيارة مولانا إدريس ووالده والإِخوان والأولياء الكائنين بها الأَحياء والمنتقلين - نفعنا الله بهم - ورأيت فيها سبحته التي كان يذكر بها رضي الله عنه وتبركت بها وهي عظيمة جداً بحيث كان يعلقها في سقف الخلوة تعظيماً لها وتحفظاً عليها؛ لكونها آلة يستعان بها في الجهاد الأكبر, والسقف المعلقة فيه عال في الجملة, وتصل إِلى الأرض, ويستعملها على تلك الحالة وقد جعل لها جرارة ليسهل دورانها فيها - وقد قال بعض الكبار -: لو أمكننا التسبيح بالجبال لفعلنا, أي أن يجعل حبة السبحة مقدار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015