أ- اتخاذها لِعَدِّ الصلوات.
ب- اتخاذها تعويذة, وتميمة.
ج- اتخاذها للوقاية من الأخطار والأمراض.
د- اتخاذها لمعرفة البخت والحظ.
وتقدم في مبحث تاريخها: عدد حباتها عند النصارى.
اعلم أن ((العرب)) لا تعرف السُّبْحة في لغتها, ولا في تعبداتها في الجاهلية, ولا في عاداتها للعب, والتَّلهِّي, ولهذا فإنك لا تجد لها ذكراً في كلامها, نثره, وشعره.
وهذه عناية ربانية لهذه العصابة التي نبعت منها النبوة والرسالة الخاتمة.
ولذا قرر علماء اللسان العربي, أن هذه اللفظة: ((السُّبْحة)) مولدة, وأنها بهذا المعنى لم ترد في كلام أحد ممن يحتج بعربيته بعد الإِسلام.