ورضاه إنما يكون باتباع منهجه، الذي أنزله في كتابه وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - وهذه الغاية تتحقق بها سعادة البشرية كلها في الدنيا والآخرة، لأن تطبيق منهج الله تكمن فيه هذه السعادة، وإذا سعى أهل الحق سعيا يحقق رضا الله عنهم تحقق لهم هم أنفسهم الرضا والطمأنينة، ولذا تجد أهل الحق دائما في سعي حثيث لتحقيق كل ما يرضي الله، والبعد عن كل ما يسخطه، ومن ذلك سباقهم إلى العقول بالحق لإسعاد أصحابها في الدارين.