غايات أهل الحق في السباق إلى العقول

رضا الله سبحانه وتعالى وهي غاية عليا

غاية أهل الحق العليا في السباق إلى العقول.

هنالك غاية عليا لأهل الحق تتفرع عنها كل الغايات التي يسابقون بها أهل الباطل إلى العقول، وهذه الغاية هي: رضا الله سبحانه وتعالى.

فهم -أي أهل الحق- يتحرون هذه الغاية العليا الشاملة لكل الغايات. أليس الله تعالى هو الحق؟ أليسوا يسابقون بالحق ومن أجل الحق؟ فماذا يريدون غير رضا الحق؟

فهذا نبي الله موسى -عليه السلام- يقول الله تعالى عنه: {وَمَا أَعْجَلَكَ عَنْ قَوْمِكَ يَامُوسَى} {قَالَ هُمْ أُولَاءِ عَلَى أَثَرِي وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى} . [طه: 83-84]

وقال تعالى عن سليمان بن داود عليهما السلام: {وَقَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ} . [النمل: 19]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015