وقد يكون الهدف التدريب على أساليب مكافحة نشاطات التنصير في العالم الإسلامي، بالتعرف على المؤسسات النصرانية النشطة، ومصادر دعمها، والبلدان المستهدفة للتنصير، والوسائل المتخذة في ذلك، وما يجب على المسلمين القيام به، وكيف يُقْنَع القادرون على مكافحة التنصير بأداء واجبهم فيه، من أغنياء الأمة بالتمويل، ومن العلماء الشرعيين بالأسفار إلى تلك البلدان لتبصير الناس بالخطر التنصيري وأساليبه الماكرة، وتعليمهم عقيدة الإسلام وفرائضه، والرد على شبهات المنصرين في تزيين دينهم أو الطعن في دين الإسلام، وكذلك إقناع بعض ذوي الاختصاصات التي يحتاج إليها المسلمون المتسهدفون بالتنصير، كالطب والبيطرة والهندسة الزراعية والكهربية ونحوها، لمشاركة العلماء الشرعيين في مساعدة المسلمين المستهدفين الذي يغريهم النصارى بالمساعدة في تلك المجالات، وهكذا يحدد لكل مخيم هدفه ويخطط في إقامته لتحقيق ذلك الهدف.
إن المخيمات تعتبر مجالا خصبا لأهل الحق لإبلاغ حقهم إلى عقول الناس وبخاصة الشباب، كما أنها مجال كذلك لإزالة الباطل من العقول وصيانتها منه، إذا ما وجد المشرفون الأكفاء الذين يقومون عليها.