تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} . [النحل: 10-18] ولا تفكير، ولا تذكر، ولا شكر لمن لا عقل له!!!

فترى القرآن الكريم يجول بالعقل في السماء -شمسها وقمرها ونجومها وكواكبها- وفي الأرض -بخيراتها، من زروعها وأشجارها وبحارها وأنهارها وجبالها وسهولها- ويجعل ذلك كله مجالا للعقل ليتفكر فيه ويتذكر ويهتدي ويشكر، ومن شُكْر ذلك استغلالُ هذا الكون في مصالح العباد على أساس هدي الله تعالى.

ومن تلك الميادين: فقه نصوص القرآن والسنة، والتعمق في فهمها واستنباط ما تحتاج إليه البشرية منها، لتتقي ربها وتسير في تصرفاتها على منهجه، مع فهم أسراره وحكمه حيث أمكن ذلك، وإلا فالتسليم المطلق لشرع الله تعالى، فإن التسليم لشرع الله هو عين الفقه والعقل، وعدم التسليم لذلك هو عين الجهل والخطل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015