ويكفي أن نذكر لبالغ قسوتهم ما رواه أحد الناجين من الموت من تعذيبهم، وهو الأستاذ " عيسى يوسف آلب تكين " الذي فر من إدارتهم الجهنمية وكتب كتابه الذي فضحهم فيه وهو: (المسلمون وراء الستار الحديدي) . فقد نقل عنه سيد قطب رحمه الله في كتابه دراسات إسلامية ما يلي من صور التعذيب الوحشي فقال: " فلندع كاتبا أخذ يحدثنا عن وسائل التعذيب الجهنمية التي سلطت على العنصر الإسلامي في التركستان الغربية الخاضعة لروسيا، والتركستان الشرقية التابعة للصين الشيوعية اسما، ولروسيا الشيوعية فعلا " إلى أن قال سيد: "وسنضطر أن نغفل ذكر بعضها -أي صور التعذيب- هنا، لأنها من القذارة بحيث يخدش ذكرها كل أدب إنساني، مكتفين بما تطيق الآداب الإنسانية أن نذكره للناس ... وهذه هي:
1- دق مسامير طويلة في الرأس حتى تصل إلى المخ.
2- إحراق المسجون بعد صب البترول عليه وإشعال النار فيه.
3- جعل المسجون هدفا لرصاص الجنود يتمرنون عليه.
4- حبس المسجونين في سجون لا ينفذ إليها هواء ولا نور، وتجويعهم إلى أن يموتوا.
5- وضع خوذات معدنية على الرأس وإمرار التيار الكهربائي فيها.