وعن سليمان بن يسار أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يبعث عبد الله بن رواحة إلى خيبر، فيخرص بينه وبين يهود خيبر، قال: فجمعوا له حليا من حلي نسائهم، فقالوا له: هذا لك [يعني رشوة] وخفف عنا وتجاوز في القسم، فقال عبد الله بن رواحة: (يا معشر اليهود! والله إنكم لمن أبغض خلق الله إليّ وما ذاك بحاملي على أن أحيف عليكم، فأما ما عرضتم عليّ من الرشوة فإنها سحت، وإنا لا نأكلها) . فقالوا: بهذا قامت السماوات والأرض [الموطأ (4 / 270) والحديث مرسل وهو يفيد شيئا مما جرى بين ابن رواحة واليهود] ..
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: