رَفِيقُنَا أَنْشَدَنَا السَّيِّدُ الشَّرِيفُ أَبُو الْفَاضِلِ مُحَمَّدُ بْنُ غَانِمِ بْنِ صُهْبَانَةَ لِنَفْسِهِ بِبَغْدَادَ:
أَتَرَى الْمَطِيَّ بِهَا تُحَاوِلُ تَشْعُرُ ... أَمْ رَاقَهَا مَا نَحْنُ فِيهِ فَنَشْكُرُ
أَمْ قَدْ تَفَرَّسَتِ الْمَطِيُّ رَقَبْنَنِي ... فِي حَالِهَا فَبَدَا لَهَا مَا تَسْتُرُ
يَا سَعْدُ إِنْ لأْلأَ بَرْقٌ لاحَ مِنْ ... أَرْضِ الْعِرَاقِ فَرَاعَهَا لا يَنْفِرُ
لا تَزْجُرَنْهَا مُسْتَزِدْهَا سُرْعَةً ... فَلو بيض هذا البرق زجر آخر
خُذْهَا....
الْبَرَاء مِنْ جلعد ضَخْمٍ ... وَجَلْعَدَة أَمُوت بِمَحْضَر
والي أمر المؤمن فنصها ... نصا فارك بالمراد ستظفر
مَوْلِدُ صَاحِبِنَا الشَّرِيفِ ابْنِ صُهْبَانَةَ بِمَكَّةَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّ مِائَةٍ فِي لَيْلَةِ الاثْنَيْنِ الرَّابِعَ عَشَرَ مِنْ جُمَادَى الأُولَى