أَنْشَدَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ بِبَغْدَادَ لِنَفْسِهِ:
عِلْمُ الْحَدِيثِ بِهِ فَضْلٌ وَمَنْقَبَةٌ ... فَحَامِلُوهُ إِذَا مَا فَضَلُوا أَفْضَلُوا
هُمُ الأَئِمَّةُ مَا قَالُوا نَسْتَلِمُهُ ... لأَنَّهُمْ فَقِهُوا فِيمَا لَهُ نَقَلُوا
فَمَا رَأَوْهُ صَحِيحًا أَثْنَوْهُ لَنَا ... وَمَا رَأَوْهُ سَقِيمًا عَنْهُ قَدْ عَدَلُوا
كَانَ يَسْمَعُ مَعَنَا عَلَى أَصْحَابِ ابْنِ الْبَطِّيِّ، وَشُهْدَةَ، وَابْنِ يُوسُفَ وَغَيْرِهِمْ، وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِالْبَصْرَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ مُسْتَهَلَّ سَنَةِ سِتِّمِائَةٍ وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ بِالْبِيمَارِسْتَانِ الْعضدِيّ، مِنْ أَصْحَابِ الْغَزِّيِّ، أَوَّلَ نَهَارِ يَوْمِ الثُّلاثَاءِ لِتِسْعٍ خَلَوْنَ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّمِائَةٍ وَدُفِنَ مِنْ يَوْمِهِ بِبَابِ حَرْبٍ.