، الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْهَجِينِ، سَمِعَ مِنْ جَدِّهِ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ، مِنْهَا أَحَادِيثُ شَاكِرِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمُعَدَّلِ.
وَمِنْهَا عَنْ غَيْرِهِ، وَجُزْءَ الْكُدَيْمِيِّ، وَجُزْءَ أَحْمَدَ بْنِ حَازِمِ بْنِ أَبِي غَرْزَةَ، وَحَدِيثَ نَافِعِ بْنِ أَبِي نُعَيْمٍ، جَمْعَ ابْنِ الْمُقْرِئِ، وَسَمِعَ مِنَ الصَّاحِبِ فَتْحِ الدِّينِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقَيْسَرَانِيِّ، إِكْرَام الضَيْفِ للخِرَقِيّ، طَعَنَ عَلَيْهِ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ الْحَلَبِيُّ فِي إِشْهَادِهِ، لَكِنْ قَالَ: إِنَّ سَمَاعَهُ صَحِيحٌ، وُلِدَ فِي رَجَبٍ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، بِحَلَبٍ بِالْخَانْقَاهِ التَّوَّزِيَّةِ، وَحَدَّثَ، سَمِعَ مِنْهُ جَمَاعَةٌ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ بِالْقَاهِرَةِ.