، سَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْعِرَاقِيِّ كِتَابَ الْفُصُولِ فِي الأُصُولِ لأَبِي عُثْمَانَ الصَّابُونِيِّ، بِإِجَازَتِهِ مِنْ أَبِي الْفَتْحِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَحْمَدَ الْخرقِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُضَيِّفِ سَمَاعًا عَنْهُ، وَسَمِعَ مِنَ الرَّبَعِيِّ مَجْلِسَ الصُّعْلُوكِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيِّ مَسَائِلَ خُطَبٍ لِلإِمَامِ أَحْمَدَ، وَمَا فِي آخِرِهِ، وَمِنَ ابْنِ عَبْدِ الْهَادِي، وَابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنِ عَبْدِ الْحَقِّ بْنِ خَلَفٍ، مَوْلِدُهُ فِي رَمَضَانَ سَنَةَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ ثَمَانٍ وَعِشْرِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.