، وُلِدَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَسَمِعَ عَلَى مَكِّيِّ بْنِ عَلانَ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ، مِنْهَا خَمْسَةُ أَجْزَاءٍ مِنْ فَوَائِدِ أَبِي نَصْرٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ السِّمْسَارِ الْمَعْرُوفِ بِنَصْرِيٍّ، مُتَوَالِيَةً مِنَ الأَوَّلِ، وَسَمِعَ مِنْ أَبِي الْفَضْلِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَحْمَدَ الْعِرَاقِيِّ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ مِنْهَا، الأَوَّلَ مِنْ حَدِيثِ طَلْحَةَ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الصَّقْرِ، وَمِنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ الْبَلْخِيِّ عِدَّةَ أَجْزَاءٍ مِنْهَا أُنْسُ الْعَاقِلِ وَتَذْكِرَةُ الْغَافِلِ لأَبِي النَّرْسِيِّ، وَجُزْءًا مِنْ حَدِيثِ عَلِيِّ بْنِ الْمُحَسِّنِ التَّنُوخِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَلِيلٍ مُعْجَمَ الطَّبَرَانِيِّ الصَّغِيرِ وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَرَكَاتٍ الْخُشُوعِيِّ نُسْخَةَ نُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، وَمِنْ عَلِيِّ بْنِ الْمُظَفَّرِ النُّشَبِيِّ السَّابِعَ وَالأَرْبَعِينَ مِنْ تَخْرِيجِ بَهَاءِ الدِّينِ بْنِ عَسَاكِرَ، وَمِنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ الْحَرَسْتَانِيِّ مَشْيَخَةَ أَبِيهِ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَمِنَ الْحَافِظِ أَبِي عَلِيٍّ الْبَكْرِيِّ أَيْضًا مَا لا يَسَعُ الْمُحَدِّثَ جَهْلُهُ لِلميالسيِّ، وَمِنَ الْقَاضِي صَدْرِ الدِّينِ أَحْمَدَ بْنِ يَحْيَى بْنِ سَنِيِّ الدَّوْلَةِ مُعْجَمَهُ تَخْرِيجَ الدِّمْيَاطِيِّ، وَسَمِعَ مِنْ طَائِفَةٍ غَيْرِ هَؤُلاءِ، وَأَجَازَ لَهُ آخَرُونَ، سَمِعَ مِنْهُ الْخَيَّاطُ الْمِزِّيُّ وَالذَّهَبِيُّ وَالْبِرْزَالِيُّ، وَابْنُ رَافِعٍ وَغَيْرُهُمْ، وَخَرَّجَ لَهُ النُّفَيْلِيُّ مَشْيَخَةً فِي ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ، وَحَدَّثَ بِهَا فِي مَرْوِيَّاتِهِ , وَطَالَ عُمُرُهُ، وَأَسْمَعَ جَلَسَ مَعَ الشُّهُودِ مُدَّةً، لَمْ يَزَلْ ذَلِكَ وَبَقِيَ يُسْمَعُ عَلَيْهِ بِدَارِ الْحَدِيثِ الأَشْرَفِيَّةِ إِلَى أَنْ تُوُفِّيَ ثَالِثَ عَشَرَ صَفَرٍ سَنَةَ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.