الفقه وغيرهما على كبار علماء بغداد في عصره حتى إذا ما بدأ يصلب عوده أخذ يتطلع إلى السماع من العلماء المقيمين خارج بغداد، وبدأ رحلته حيث رحل في طلب العلم وسماع العلماء وخاصة علماء الحديث – فرحل إلى الحجاز ومصر والشام والمشرق وبعض هذه البلدان كرر رحلته إليها، واهتم الخطيب بالرحلة في طلب العلم فألف كتاباً في ذلك1.
أشهر شيوخه وتلاميذه:
أفاد الخطيب كثيراً من علماء بغداد، وكان يحث طلبة العلم باستفاد حديث أهل بلدهم قبل الرحلة في كلبه من علماء البلدان الأخرى2، وقد طبق ذلك فبدأ التحمل عن كبار شيوخ بغداد في زمانه ومن أشهر من استفاد منهم من شيوخ بغداد:
1- أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ.
2-أبو بكر أحمد بن محمد البرقاني.
3- أبو القاسم عبيد الله بن أحمد الأزهري.
4- أبو الحسن أحمد بن محمد العتيقي.
5- أبو الحسين محمد بن الحسين بن الفضل القطان.
6- أبو علي الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن شاذان، وغيرهم من علماء بغداد وغيرها خلق كثير3