حيث رويا جميعاً عن هشام بن عمار، وبين وفاتيهما 144 سنة.

5- تأخر تأليف الخطيب لهذا الكتاب إلى قبيل وفاته ومما يدل على ذلك الآتي:

1- ذكر الخطيب في ترجمة أحمد بن عبد الله أبي نعيم الأصبهاني إنه اشترك في الرواية عنه مع كوشيار بن لياليزور، وذكر أن وفاة كوشيار سنة 392 هـ، فلا بد من إضافة ستين سنة إلى تاريخ وفاة كوشيار ليدخل في السابق واللاحق، لأن هذا هو الحد الأدنى الذي اشترطه الخطيب في هذا الكتاب، فعندئذ يكون قول الخطيب هذا من بعد سنة 452 هـ.

2- جاء في ترجمة محمد بن إسحاق بن منده (ق 127) : قَالَ الْخَطِيبُ: وَمَاتَ أَبُو عُثْمَانَ بْنُ وَرْقَاءَ ببيت المقدس بعد نيف وستين وأربعمائة، والله تعالى أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015