قال: إني لم أضحك منذ خلقت النار".
قال الخطيب: حدث محمد – هذا – والبغوي عن أحمد، وبين وفاة البرجلاني والبغوي تسعٌ وتسعون سنة.
قال: وبلغني عن ابن أبي الدنيا أنه قال: مات محمد بن الحسين البرجلاني سنة ثمان وثلاثين ومائتين.
النص الرابع:
قال ابن أبي يعلى الفراء في طبقات الحنابلة (1/327) – في ترجمة محمد بن مجيى بن أبي سمينة – قال: روى – أي ابن أبي سمينة – عن إمامنا أحمد فيما ذكره الخطيب في "السابق واللاحق" حيث قال: وحدث عن أبي عبد الله أحمد بن حنبل: محمد بن يحيى بن أبي سمينة، وبين وفاته ووفاة البغوي ثمان وسبعون سنة، ثم قال: توفي ابن أبي سمينة سنة تسع وثلاثين ومائتين.
النص الخامس:
حديث عائشة في حجة الوراع حيث جاء فيه: "أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لما وصل عقبة الحجون نزل حزيناً وذهب إلى قبر أمه آمنة، ثم عاد متهلل الوجه، فسألته عائشة عما رأت من حزنه أولاً ثم سروره ثانياً؟ فقال: إن الله أحيا لي أمي آمنة، فآمنت بي، ثم عادت إلى قبرها".
ذكره السهلي في "الروض الأنف"ونسبه إلى الخطيب في "السابق واللاحق" وابن شاهين في "الناسخ والمنسوخ"، وكذا تابعه الزرقاني صاحب "المواهب اللدنية"، كما ذكره أيضاً منسوباً إلى "السابق والالاحق" ابن تيمية في الفتاوى، وابن كثير في التفسير.