سَمِعَ إبرَاهيمَ بنَ عُمرَ مِن مِصرَ شَيخ. . . . ومِن الإمامِ شَمسِ الدينِ زَكِي بنِ الحسَنِ،. . . . . . سَنَةَ أربعٍ أَو خَمسٍ وسَبعينَ، وغَازِي وابنِ مُوسَى والقُطبِ القُسطَلانيِّ، وابنِ الأنْمَاطِيِّ، ومُحمدِ بنِ عبدِ المنعمِ. . . . . . وغيرِهم، وبالإسكندَرِيةِ مِن شيوخِها، وبدمَشقَ مِن الفخرِ وطَبَقَتِه، وحَدَّثَ وكَتَبَ الكَثيرَ مِن الأجزَاءِ والكُتُبِ، وقَرَأ بنَفسِهِ كَثيرًا حَتَّى أَنَّه قَرَأَ في مَجلِسٍ مُمْتَدٍّ مِن بعدِ العَصْرِ إلى بَعدِ غُروبِ الشَّمسِ المنتَخَبَ مِن مُسنَدِ عَبْدِ بنِ حُمَيْدٍ، وَكَانَ أَبوه أَحَدَ تُجَّارِ الكَرْمِ، وذُكِرَ أنَّه قَرَأ الوَجِيزَ في الفِقهِ عَلَى. . . . . .، وكَانَ فَصِيحَ العِبارَةِ كَثيرَ التَّواضُعِ طَارِقًا. . . . . .، وَلَه نَظمٌ وَفَضْلٌ.
سُئِلَ عَن مَولِدِه فقَالَ: في سَنةِ سَبعٍ وأَربَعينَ وسِتِّمائةٍ، وتُوفِّيَ في ثَاني عِشرينَ جُمَادَى الأُولَى سَنةَ خَمسٍ وعِشرينَ وسَبعِ مائةٍ.