، سَمِعَ بِبَغْدَادَ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ مَكِّيِّ بْنِ وَرْخَزَ، وَإِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيِّ الطَحَانِ , ومِنْ جَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بنِ أَحمَدَ الْجَوْزِيِّ الْمَقَامَاتِ الْخَمْسِينَ، وَسَمِعَ مِنْ دِمِشْق مِنْ أَحْمَدَ مَشْيَخَتَهِ وَالتِّرْمِذِيّ، وَسُنَنَ أَبِي دَاوُدَ، وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَمِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الزَّيْنِ سُنَنَ النَّسَائِيِّ، وَالْقُرْآنَ خَلْفَ الإِمَامِ الْبُخَارِيِّ، وَمِنْ زَيْنَبَ بِنْتِ مَكِّيٍّ جَمِيعَ مُسْنَدِ أَحْمَدَ وَغَرَائِبَ سَعِيدٍ، وَمَشْيَخَةَ الْعَسْكَرِيِّ، ومَشْيَخَةَ نُعَيْمِ بْنِ حَمَّادٍ وَغَيْرَ ذَلِكَ، وَحَدَّثَ، وَخَرَّجَ لَهُ الشَّارِعِيُّ إِسْمَاعِيلُ مَشْيَخَةً فِي ثَلاثَةِ أَجْزَاءٍ، وَحَدَّثَ بِهَا، وَكَانَ لَطِيفَ الذَّاتِ , كَيِّسَ الفِطْنَةِ، كَرِيمَ النَّفْسِ، مُحِبًّا لِلطُّلْبَةِ وَالاسْتِمَاعِ، مَوْلِدُهُ وَقْتَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ سَابِعَ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ إِحْدَى وَسِتِّينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ عَاشِرَ شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَأَرْبَعِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.