، سَمِعَ مِنَ الْمَعِينِ الدِّمَشْقِيِّ الشِّهَابِ للْقُضَاعِيِّ، وَمِنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلاقٍ مَشْيَخَتَهُ تَخْرِيجَهُ، وَمِنْ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ النَّحَّاسِ الْعِلْمَ لِلْمَرْوَزِيِّ وَسُدَاسِيَّاتِ الرَّازِيِّ، وَمِنَ النَّجِيبِ كَثِيرًا، وَمِنْ عَبْدِ الْهَادِي الْقَيْسِيِّ، وَابْنِ خَطِيبِ الْمِزَّةِ، وَأَبِي بَكْرٍ الأنْمَاطِيِّ , وابْنِ الحكمي , وَأَبِي بَكْرِ بْنِ الْعِمَادِ، وَأَبِي حَامِدٍ الصَّابُونِيِّ، وَكَانَ يَجْمَعُهُمْ مُعْجَمُهُ الَّذِي أَخْرَجَهُ لِنَفْسِهِ عَنْ قَرِيبٍ مِنْ أَلْفِ شَيْخٍ، وَأَجَازَ لَهُ ابْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، وَابْنُ أَبِي الْيُسْرِ، وَجَمَاعَةٌ مِنْ دِمَشْقَ، وَعُنِيَ بِالطَّلَبَةِ، وَحَصَّلَ الأَجْزَاءَ، وَأَمْعَنَ فِي بَعْضِ شُيُوخِهِ، وَخَرَّجَ كُتُبَ أَرْبَعِينَ مُسَلْسَلَةً، وَأَرْبَعِينَ تُسَاعِيةً، وَدَرَسَ فِي الْحَدِيثِ عُمُرًا، وَمَاتَ فِي الْحُكْمِ بِهَا، مَوْلِدُهُ فِي الْمُحَرَّمِ سَنَةَ خَمْسِينَ وَسِتِّ مِائَةٍ، وَتُوُفِّيَ فِي مُسْتَهَلِّ شَهْرِ رَبِيعٍ الأَوَّلِ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَثَلاثِينَ وَسَبْعِ مِائَةٍ.