{ءألهتنا خير} [الزخرف: 58].
واتفقت المصاحف على حذف الألف الثانية من خطايا في جمع التكسير المضاف إلى ضمير المتكلم، أو المخاطب، أو الغائب حيث جاء، نحو: {نغفر لكم خطيكم} [البقرة: 58]، و {أن يغفر لنا ربنا خطينا} [الشعراء: 51]، و"مما خطيهم"، وأكثر المصاحف على حذف [الأولى]، وأقلها على ثبوتها.
وحذفوا في كل المصاحف الألف بعد واو الجمع من قوله تعالى وجاءوا حيث وقع، نحو: {وجاءو أباهم} [يوسف: 16]، {وجاءو على قميصه} [يوسف: 18]، {إن الذين جاءو بالإفك} [النور: 11]، وباؤوا حيث جاء، نحو: {فباءو بغضب على غضب} [البقرة: 90]، {فإن فاءو فإن الله غفور رحيم} [226] ب (البقرة)، و {سعو فى ءايتنا} [5] ب (سبأ)، و {فى أنفسهم وعتو عتوا كبيرا} [21] ب (الفرقان)، {والذين تبوءو الدار والإيمن} [9] ب (الحشر).