ألما، بحولك وقوتك إنك على كل شيء قدير، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
واعلم أن خاتمة (الحشر) {لو أنزلنا هذا القرءان} [الحشر: 21] إلى آخرها، تسكن كل وجع/ ضارب في أي عضو كان من جسد الإنسان إذ تلاها عليه وهو طاهر، برئ من الوجع بقدرة الله تعالى.
من كتبها وشربها ثلاثة أيام متوالية زال عنه مرض الطحال بقدرة الله تعالى.
من أدمن على قراءتها في سفر أمن فيه وكفى طوارقه إلى أن يرجع إلى الوطن.
من أدمن قراءتها أمن من وسوسة الشيطان.
قوله تعالى: {ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم (4)}، من نقشها على قطعة صدفة يوم الجمعة ثم طرح الصدفة في مال، أو خزينة بورك وحفظ من الآفات.
تقرأ على الرمد، والأوجاع، والدماميل، فتزول بقدرة الله تعالى.
قوله تعالى: {وإذا رأيتهم} إلى قوله: {يؤفكون} [المنافقين: 4]، هذه الآية