البقرة): {لله ما في السموات} [284] إلى آخرها، وثلاث آيات من (الأعراف): {إن ربكم الله} إلى قوله: {من المحسنين} [54 - 56]، وآخر (بني إسرائيل): {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} [110] إلى آخرها، وعشر آيات من أول (الصافات) إلى قوله: {لازب} [10]، وآيتان من (الرحمن): {يا معشر الجن والإنس} إلى قوله {تنتصران} [43 - 44]، ومن آخر سورة (الحشر): {لو أنزلنا هذا القرآن على جبل} [21] إلى آخر السورة، وآيتان من {قل أوحى} {وأنه تعالى جد ربنا} إلى قوله: {شططا} [3 - 4]. فذكرت هذا الحديث لشعيب بن حرب، فقال لي: إنا كنا نسميها (آيات الحرز)، ويقال فيها شفاء من مائة داء. فعد علي، الجنون، والجذام، والبرص، وغير ذلك.
قال محمد بن علي- يعني المليطي-: فقرأتها على شيخ لنا قد فلج حتى أذهب الله عز وجل عنه ذلك. انتهى.
ومن كتب قوله تعالى: {الم (1) الله لا إله إلا هو الحي القيوم} إلى قوله: {وأنزل الفرقان} [آل عمران: 1 - 3] في قرطاس بزعفران، وماء ورد/ ومسك، وجعلها في أنبوبة قصب فارسي أو زنجي، قد قطع قبل طلوع الشمس،