وكذا قال سليم الرازي في تفسيره: يكبر بين كل سورتين تكبيرة، ولا يصل آخر السورة بالتكبير، بل يفصل بينهما بسكتة.

قال: ومن لا يكبر من القراء حجتهم في ذلك أن في ذلك ذريعة إلى الزيادة في القرآن بأن يداوم عبه فيتوهم أنه منه.

وفي "النشر": اختلف القراء في ابتدائه، وهل هو من أول (الضحى) أو من أخرها؟ .

وفي انتهائه: هل هو أول سورة (الناس) أو آخرها؟ وفي وصله بأولها أو وقطعه، والخلاف في الكل مبني على أصل وهو أنه: هل هو لأول السورة أو لآخرها.

وفي لفظه: فقيل: الله أكبر.

وقيل لا إله إلا الله والله أكبر.

وسواء في التكبير الصلاة وخارجها. صرح به السخاوي وأبو شامة.

ويسن الدعاء عقب الختم لحديث الطبراني وغيره عن العرباض بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015