"الأفضل في نوافل الليل أن يكون بين الجهر والإخفاء". واستدل له بما سبق من قوله عليه السلام لأبي بكر: "ارفع من صوتك".

وقال بعضهم: يستحب الجهر ببعض القراءة والإسرار ببعضها؛ لأن المسر قد يمل فيأنس بالجهر، والجاهر قد يكل فيستريح بالإسرار.

واعلم أن القراءة من/ المصحف أفضل من القراءة من الحفظ؛ لأن النظر فيه عبادة مطلوبة.

قال النووي- رحمه الله تعالى-: هكذا قاله أصحابنا والسلف أيضا ولم أر فيه خلافا.

قال: ولو قيل: إنه يختلف باختلاف الأشخاص، فيختار القراءة فيه لمن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015