السادس: قال بعضهم: المراد بها كيفية النطق بالتلاوة من إظهار وإدغام، وتفخيم، وترقيق، ، وإمالة، وإشباع، ومد، وقصر، وتشديد، وتخفيف، وتليين، وتحقيق. انتهى.

السابع: قال ابن الجزري: تتبعت صحيح القراءة وشاذها وضعيفها، فإذا هي ترجع اختلافها إلى سبعة أوجه لا تخرج عنها، وذلك:

إما في الحركات بلا تغير في المعنى والصورة، نحو: (بالبخل) [النساء: 37] بأربعة ويحسب بوجهين.

أو بتغير في المعنى فقط، نحو: (فتلقى ءادم من ربه كلمات) [البقرة: 37].

وأما في الحروف بتغير المعنى لا الصورة، نحو: (تبلوا) [يونس: 30] و (تتلو).

وعكس ذلك، نحو " السراط " و (الصراط) [الفاتحة: 6].

أو بتغييرهما: " فامضوا "، (فاسعوا) [الجمعة: 9].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015