فائدة: قال بعضهم: ليس في القرآن على كثرة منصوباته مفعول معه.

فائدة:

قال بعضهم: ليس في القرآن على كثرة منصوباته مفعول معه.

قال الحافظ السيوطي - رحمه الله تعالى -: قلت: في القرآن عدة مواضع أعرب كل منهما مفعولاً معه.

أحدها: وهو أشهرها: قوله تعالى: (فأجمعوا أمركم وشركآءكم) [يونس: 71]، أي: اجمعوا أنتم مع شركائكم أمركم. ذكره جماعة منهم.

الثاني: قوله تعالى: (قوا أنفسكم وأهليكم ناراً) [التحريم: 6].

قال الكرماني في " غرائب التفسير ": هو مفعول معه، أي: مع أهليكم.

الثالث: قوله تعالى: (لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين) [البينة: 1]، قال الكرماني: يحتمل أن يكون قوله: " والمشركين " مفعولاً معه من الذين، أو من الواو في " كفروا "، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015