وقد شرعت في تفسير لم يسبقني إليه أحد -فيما أعلم- ولم أقف عليه من الكتب أن أحداً سلك هذا المسلك، وهو تفسير القرآن بالأحاديث المرفوعة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الصحيحة والضعيفة والحسان، وما أشبه ذلك، ولم أورد فيه شيئاً من الأحاديث الموضوعة أو الواهية، وقد أتيت على جانب منه، أرجو الله تمامه على أحسن حال، وأنعم بال، بمن الله وكرمه وإحسانه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015