{وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ .... } [الطور: 21] الآية.
أخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم بسن ضعيف، عن أبي إمامة، قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]، ثم قال: «أتدرى ما وفي؟ «، قلت: الله ورسوله أعلم، قال: «وفي عمل يومه بأربع ركعات من أول النهار».
وأخرجا عن معاذ بن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ألا أخبركم لم سمي الله إبراهيم خليله {الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]؟ إنه كان كلما أصبح وأمسي: {سُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ .... } [الروم: 17] حتى ختم الآية».
وأخرج البغوي من طريق أبي العالية عن أبي بن كعب/ عن النبي صلى الله عليه وسلم في قوله تعالى: {وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَ الْمُنْتَهَى} [النجم: 42] قال: «لا فكرة في الرب»: قال البغوي: وهو مثل حديث: تفكروا في مخلوقات الله، ولا تفكروا في ذات الله.